شفق نيوز/ تصاعدت وتيرة الاحتجاجات في مدينة ليدز البريطانية، وتخللتها أعمال عنف بعدما سحبت السلطات أطفالاً من عوائلهم، في منطقة هيرهيلز التي شهدت ما وصفته الصحافة البريطانية بالأحداث "المرعبة".
وأشعل متظاهرون النار في حافلة ذات طابقين، كما قلبوا سيارة.
The current scene in Harehills, England. Is this what cultural enrichment looks like? pic.twitter.com/BVJgAxPh5j
— End Wokeness (@EndWokeness) July 18, 2024
شرارة البداية
واندلعت شرارة البداية عندما سحبت الشرطة 4 أطفال من منزلهم، وفق تقرير من مؤسسة خدمات الأطفال، بينما قام الأطفال بالصراخ والمقاومة دون جدوى.
ودفع هذا المشهد حشودا من المحتجين لتحطيم نوافذ سيارة للشرطة بعربات الأطفال والحجارة والدراجات ثم قلبها، وسجلت العدسات إضرام المحتجين النار في حافلة نقل عام ذات طابقين.
وجاء في بيان صادر عن شرطة "ويست يوركشاير"، أن ضباط الشرطة أخرجوا الأطفال وموظفي مؤسسة الخدمات الاجتماعية بأمان من المنطقة قبل تصاعد العنف.
وأشار البيان إلى إرسال المزيد من قوات الشرطة إلى المنطقة، وإغلاق بعض الطرق، وطلب الابتعاد عن المنطقة.
Riots have erupted in Harehills, Leeds tonight after Social Services took children away from a Roma Gypsy family, with a police car overturned and a bus now set on fire.Britain needs to stop importing people with an alien culture and value system. Enough is enough. pic.twitter.com/QJ4NKPaEUy
— Cillian (@CilComLFC) July 18, 2024
دهشة
وقالت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر عبر حسابها في منصة "إكس": "دُهشتُ من المشاهد المروعة والهجوم على سيارات الشرطة ووسائل النقل العام في ليدز الليلة".
وأضافت: "هذا النوع من الفوضى ليس له مكان في مجتمعنا".
ولم يكشف سبب سحب الأطفال من العائلة، لكن السلطات أعلنت أن القضية تتعلق بسلامتهم.